نظم فرع جمعية شبيبة بناء الوطن بكيفه حفل افتتاح يوم 20/12/2010م وذلك في مقرها الواقع شرق مسجد الهدى جنوب المعهد السعودي وحضر هذا الحفل كوكبة من أعيان المدينة من أمثال السيَد العمدة عبدي ولد عبدي والشيخ شيخنا بن سيد يحي ولبات ولد سيد يحي والدكتور الشيخ جاكتى والسيد أبي ولد آمين والأستاذة خدي بنت بوب وعدد كبير من الأساتذة والجمهور وبعد حضور المدعوين بدأت فقرات الحفل فكانت البداية بعد الترحيب بالحاضرين بآيات من آي الذكر الحكيم بدأها القارئ بقوله تعالى: (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى...) وكان القارئ أحد منتسبي الجمعية.
وبعدها أحيل المكرفون إلى رئيس الجمعية الأستاذ محمد ولد أحمد بزيد حيث شكر الحضور ثم تكلم عن الجمعية وأهدافها ووسائلها وتاريخ نشأتها ثم تكلم عن الثقافة عموما ودعا إليها ثم نوه بالدور الذي تلعبه الجمعية في المجال الثقافي وخاصة الثقافة الإسلامية.
ثم انتقل المكرفون إلى نشيد الجمعية مع فرقة الإنشاد الخاصة بها فكان موضع إعجاب الجماهير إذ تفاعلت معه بحماس، ثم انتقلت الكلمة إلى السيد العمدة الذي رحب بدوره بالجمعية ودعا إلى ضرورة وجود مثل هذا النوع من الجمعيات الثقافية على أرض الواقع. والتجسيد الحقيقي لمعناها في نفوس الشباب كما نوه بالأعمال الطوعية والمخيمات التي تنظمها الجمعية ودعا في الختام إلى العمل الثقافي...
ثم انتقلت الكلمة إلى مسؤولة إعلام الجمعية حيث تطرقت أثناء كلمتها لأهمية الثقافة وما تسفر عنه من التطوير الذاتي لنفوس الشباب، كما دعت الحضور إلى الالتحاق بركب الثقافة والسير على خطوات المثقفين للاقتداء بهم والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال، وبعد كلمتها افتتح المجال أمام المداخلات الشعرية، فكانت أول مداخلة مع الشاعر أيوب ولد النجاشي بمقطع اخترنا منه:
إليك شبيبة الأوطان قـلبي إليك إليك إخـلاصي وحـبي
أيا ذخر البلاد بك استـــبينا وإن هواك بالعـاشقين يسبي
وأنت النـــور في ليل بهــيم وأنت الشوق يحد كل دربي
إليك شبيبة الأوطان نمضي وإنا للــــــندا قســـــما نلـبي
ثم تلاه شاعر الرسول لموسمه الأول صدف بن احميت فال...
كما كان للشعر الشعبي نصيبه هو الآخر والذي جاء على لسان الأستاذة مريم بن حدمين فكان عبارة عن كاف وطلعة ترحبيين:
الْهَوْنْ فُرْ امْـنْ الْحَيَّ وَالْهَـكْ ماَكـَـدْ إِجِينَ
أمْرَحْـــبِيـنْ ابْجَمْعِيَّ ياَ لنـــَّاسْ لاَهِ تَـبْنِينَ
مَــذاَنَّ نَـتْـــحَـــراَّوَكْ نَبْقوُكْ أُنَبْقُ نَـلْكاَوَكْ
شَبــاَبْنَ راَعِ جــــاَوَكْ جَـيْنـاَكْ فُـرْ أَراَعِــينَ
الْهَوْنْ فُرْ امْـنْ الْحَيَّ وَالْهَـكْ ماَكـَـدْ إِجِينَ
أمْرَحْـــبِيـنْ ابْجَمْعِيَّ ياَ لنـــَّاسْ لاَهِ تَـبْنِينَ
أَيــاَّكْ نَبْــنُ ثَقــاَفَــه وَأَيــاَّكْ كِيــفَ تُـلاَفَ
مِنْ جَهَلْ فِيهاَ تُعـاَفَ وَاتْعــوُدْ زَيْنَ وَاسْمِينَ
وَهـــاَوْ فُــرْ ابْـكَثاَفَــه وَارْعــاَوْنِ مِنْ حـاَنِينَ
وَهـــاَوْ فُــرْ ابْـكَثاَفَــه لَياَّكْ نُــحْيُ مـاَضِينَ
وَانْـحَصْنوُهْ ابْثَقــاَفَـه بِالدِّينْ كاَنَتْ حَصِينَ
وبعد الشعر الشعبي عاد المكرفون إلى الشعر الفصيح مع الأستاذ احمت ولد عبدي وفي الختام افتتح المجال أمام الإنتساب للجمعية طبقا لقانونها الخاص.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته